أولا:تجربة السنة التحضيرية
كانت السنة التحضيرية مرحلة انتقالية في النظام التعليمي ابتداءً من نظام الحصص والدروس الى طريقة تلقي المعلومة والبحث عن مصادرها والاختبارات
-تكمن صعوبة السنة التحضيرية في التأقلم على طبيعة النظام التعليمي في مرحلة البكالوريوس و مواجهة ساعات الدوام في الجامعة والتوفيق بين الدراسة ،الدوام الجامعي تكاليف المحاضرات و المواد،الحياة الاجتماعية والعائلية
النقلة الاخرى هي أيضا في مواجهة لغة الدراسة وخاصة مادة اللغة الانجليزية حيث كان لها النصيب الأكبر في المعدل النهائي وتحديد المسار النهائي في القبول
من أكبر تحديات السنة التحضيرية هي الجانب النفسي والحيرة في المسار التخصصي النهائي من حيث الميول ومعدل ومقاعد القبول
وكي يتم اجتياز هذه المرحلة فلا بد من الاستعانة بالله والتوكل عليه وتسليم الأمور كلها لله،حضور الدورات الموضحة لطبيعة كل تخصص طبي من حيث طبيعة الدراسة وسنوات الدراسة،المواد،والجهات أو المستقبل الوظيفي للتخصص (يفضلان تتم هذه الخطوة في الإجازة الصيفية للتخرج من الثانوي أو خلال السنتين الأخيرة من المرحلة الثانوية)أمثلةعلى الأندية الطبية المقدمة لمثل هذه الدورات نادي طيبة الطبي،ونادي كلية الطب التابعين لجامعة طيبة
الحرص على حسن اختيار الصحبة
– التجهيز السابق للغة الانجليزية و ذلك بتطويرها خلال المرحلة الثانوية
– التخصيص في المسارات الصحية ، يختلف نظام المفاضلة فيه من عام لآخر ، لكن بشكل عام يعتمد علي نسبة ٧٠٪ من معدل التحضيري النهائي، و ٣٠٪ من معدل التراكمي (نسبة الثانوي ، درجة القدرات ، درجة التحصيلي)
كلية الطب، وسنوات الدراسة في الطب
سنوات الدراسة في كلية الطب هي ٥ سنوات،وسنة تدريب الامتياز الإجباري،السنتين الاولى هي سنوات أساسية،والثلاث سنوات الأخيرة هي سنوات سريرية أو اكلينيكية
سنوات الطب الأساسية – Basic Years
-هي سنتين يختلف النظام الدراسي فيها من جامعة إلى أخرى ، لكن بشكل عام يتم خلال هذه السنوات تكثيف وتأسيس طلاب الطب في المواد الأساسية للطب ، والتي تعد لبنة البناء الأولي لطبيب المستقبل
التأسيس لكل من التخصصات الجراحية،والتخصصات الباطنية،في دراسة علم وتشريح أعضاء الإنسان،علم وظائف الأعضاء،علم الأمراض،علم الأدوية،علم الأنسجة،علم الأجنة،علم المخلوقات الميكروبية والطفيلية
تكمن تحديات السنوات الأساسية في التوفيق بين الدراسة في كلية الطب،الاختبارات،والتحصيل على المستوى العلمي والمستوى التعليمي،الحياة الاجتماعية والأهل
*نصائح للسنوات الأساسية
الحرص على حضور المحاضرات وتسجيل الملاحظات المهمة مع أساتذة المادة،الدراسة أولا بأول،والسؤال عن المواضيع والنقاط التي لم يتم فهمها
المشاركة في المجموعات الدراسية،النوم المنتظم وروتين الحياة المنظم، الغذاء الصحي، الصحبة الطيبة
الترويح عن النفس والابتعاد عن ضغوطات الدراسة والاختبارات بين كل فترة وفترة حتى لا يشعر بالملل وبالتالي انخفاض نسبة الحماس والإنجاز
التفاؤل دائما ووضع أهداف صغيرة وأخرى كبيرة يتم تحقيقيها خلال العام
استغلال الإجازات الصيفية في المشاركة في المشاريع التطوعية مثل مشروع التطوع الإسعافي في الحرم النبوي الشريف مما يزيد الخبرة وتوسيع دائرة العلاقات، وتطبيق ما يتم دراسته
-الاستفادة منالإجازة الصيفية بالترويح عن النفس و ممارسة الهوايات التي تم الانقطاع عنها خلال فترة الدراسة حتى يعود الشخص بقدر أكبر من الحماس أو الرغبة في الإنجاز
تخصيص وقت من الإجازة الصيفية في تطوير مهارات ومعلومات طبية معينة خاصة في المجال الذي يحتاج إليه الفرد وتحسين وتطوير نقاط الضعف
– حضور الدورات التي تتيح الفرصة لتكوين فكرة عن المهارات السريرية الأساسية في أخذ التاريخ المريض و عمل الفحص الاكلينيكي التي تطبق في المستشفيات من قبل الأندية الطبية الداعمة و المنظمة
سنوات الطب السريرية
وهي ثلاث سنوات أيضا تختلف من جامعة إلى أخرى، يتم فيها التطرق إلى المواد السريرية الأساسية التي تعتبر حجر الأساس للكثير من التخصصات الطبية مستقبلا
خلال هذه السنوات يتم تكوين طالب الطب حتى يصبح طبيبا من خلال التعامل مع المرضى في التاريخ المرضي والفحص الاكلينيكي
متطلبات هذه السنوات ان يتم الإلمام بأساسيات التخصصات السريرية الأساسية في كلية الطب، ابتداء من الحالات الطارئة والأعراض التي تأتي بها الأمراض، إلى التشخيص والعلاج –
المواد الأساسية هي: علم الجراحة، علم الباطنة، علم طب الأطفال، علم النساء والولادة، جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جراحة العيون، تخصص الطوارئ، تخصص علم النفس والأمراض النفسية، طب الأسرة والمجتمع، والأبحاث الطبية بالإضافة إلى أخلاقيات المهنة ومهارات التواصل، والطب النبوي.
تكمن تحديات المرحلة
في إدارة الوقت بين دوام المستشفى والاطلاع على الحالات، فصول المناقشة مع الاستشاري عن الحالات الطبية، المحاضرات والدراسة، التوفيق بين الدراسة والدوام والاختبارات
العمل على تأسيس الجانب السريري وتكوين شخصية الطبيب علما وعملا وخلقا
-
كانت الاختبارات تنقسم الى نصفين ٤٠٪ –٥٠٪ من معدل الدرجة على الاختبار النظري ٥٠٪ –٦٠٪على الجانب السريري