خطوات بسيطة تساعدك على اختيار “موضوع” لبحثك

:خطوات بسيطة تساعدك على اختيار موضوع لبحثك
 
:الميول الشخصية
وتعد من أهم أسباب اختيار موضوع البحث العلمي، حيث إن جميع الطلاب والدارسين، يتخصصون في مجال معين، لذا ينبغي أن يكون الدافع في اختيار موضوع البحث هو التخصص
:الوقت الزمني للبحث
في الغالب تُلزم الجامعات الباحثين أو الدارسين بوقت معين من أجل إعداد البحث العلمي، لذا ينبغي على الباحث العلمي اختيار موضوع البحث العلمي الملائم للوقت الزمني المحدد، حتى لا يحدث أي تأخير عن الموعد المحدد
 
:توافر المصادر والمؤلفات
وهي جانب مهم من أجل اختيار موضوع البحث العلمي، حيث تعد المصادر والمؤلفات طريق الباحث العلمي؛ من أجل الحصول على المعلومات التي سوف تفيده في خطوات البحث العلمي، والتي تتمثل في إجراء الرسائل والدراسات، ومن المهم أن تتوافر المادة العلمية التي تثري بيئة البحث العلمي
:الدراسات الميدانية
تعد سهولة القيام بالدراسات الميدانية أحد أسباب اختيار موضوع البحث العلمي، ومن المفضل أن تكون الدراسات الميدانية بسيطة ولا ينطوي عليها أي مخاطر بالنسبة للباحث العلمي أو مجموعة المبحوثين
:النفقات المالية
وهي أحد العوامل المؤثرة في اختيار موضوع البحث العلمي، حيث إن لكل باحث حدودًا معينة في النفقات المالية، فعلى سبيل المثال لا يمكن لباحث علمي مبتدئ ولا يمتلك العباءة المالية المناسبة أن يقوم بطرح موضوع، وليكن استكشاف كوكب المشترى، فان ذلك الأمر يتطلب قدرات مالية كبيرة
:الهدف
لا يوجد قيمة للبحث دون وجود أهداف لعلاج مشكلة أو ظاهرة وواضحة، ومن ثم خدمة الجانب العلمي أو الاجتماعي وفقًا لطبيعة البحث، وجدير بالذكر أنه ليست جميع المشكلات أو الظواهر التي يصادفها الباحث العلمي صالحة لأن تكون هي موضوع البحث العلمي

 

:الجانب الأخلاقي
يجب أن يكون موضوع البحث العلمي المقدم يندرج تحت بند المواضيع الأخلاقية، التي تهدف إلى إثراء العلم، فلا يمكن أن يُقدم بحث علمي عن الأمور المحرمة من الناحية الدينية، أو المنافية للأخلاق والتقاليد المتوارثة، وكذلك يحكم الموضوع ما تتبعه الدولة من أنظمة وقوانين في جميع المعاملات، ويجب أن يسير موضوع البحث في ركب النظام العام
 
:الحداثة
من المهم اختيار موضوع البحث العلمي الذي ينطوي عليه تقديم الجديد، فما فائدة التطرق إلى نظرية، أو مشكلة قضي فيها الأمر، وأصبحت من المسلمات التي لا يوجد غبار فيها، كأن يقوم الدارس بعمل بحث عن مجموع زوايا المثلث التي تبلغ مائة وثمانين درجة، فقد قتل ذلك الموضوع بحثًا، ولم يعد هناك أي أهمية لإدراجه بين قوائم البحث العلمي، وكذلك أسباب تتابع الليل والنهار، فقد تطرق إليها العلماء منذ قديم الأزل، وليس هناك داعٍ للتكرار